Lebanese Emigrants Economic Conference  
Press Room

2015-12-15
Representing the Speaker of Parliament HE Mr. Nabih Berri The Minister of Finance inaugurates the Activities of The LEEC

The Emigrants Economic Conference was held last Tuesday at Phoenicia Hotel, under the auspices of the Speaker of Parliament Nabih Berri who was represented by the Minister of Finance Ali Hassan Khalil.

The conference was attended by the Minister of Finance, Ali Hassan Khalil, Minister of Foreign Affairs & Emigrants, Gebran Bassil, Minister of Transportation & Public Works, Ghazi Zaiter, Minister of Education, Elias Abu Saab, and a number of current and former ministers, in addition to an number of Arab and international diplomats and expatriates from more than 20 countries. The conference was organized by Al-Iktissad Wal-Aamal Group in cooperation with the Central Bank of Lebanon and IDAL.


ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه بري

وزير المالية يفتتح أعمال
مؤتمر الاقتصاد الاغترابي الأول

500 مشارك من 20 بلداً عربياً وأجنبياً

انعقد صباح اليوم مؤتمر "الاقتصاد الإغترابي" في فندق فينيسيا برعاية رئيس مجلس النواب نبيه برّي ممثلاً بوزير المالية علي حسن خليل حضره الوزراء: علي حسن الخليل (وزارة المال)، جبران باسيل (وزارة الخارجية والمغتربين)، غازي زعيتر (وزارة النقل والأشغال العامة)، الياس أبو صعب (وزارة التربية والتعليم العالي)، وعدد من الوزراء السابقين والنواب الحاليين وحشد من السلك الديبلوماسي العربي والدولي ومغتربين من أكثر من 20 دولة. نظّم المؤتمر مجموعة الاقتصاد والأعمال بالتعاون مع مصرف لبنان واتّحاد الغرف اللبنانية والمؤسّسة العامة لتشجيع الاستثمار (إيدال).

جلسة الافتتاح

تحدّث في جلسة الافتتاح الوزير علي حسن الخليل ممثلاً رئيس مجلس النواب نبيه برّي وقال: إنّ المغتربين شكلوا القوّة المادية والإنسانيّة لإعادة إعمار الوطن إثر الاعتداءات والاجتياحات الاسرائيليّة وشاركوا في بناء رأي عام عالمي تأييداً لقضية لبنان في مواجهة هذه الاعتداءات. وأشار إلى أنّ تحويلات المغتربين لا تزال تشكّل الوسيلة الأهم في سدّ عجز الميزان التجاري وارتفاع احتياط لبنان من العملات الأجنبيّة، وفي تقرير للبنك الدولي أنّه وخلال حرب تمّوز 2006 وصلت تحويلات اللبنانيين إلى 5.6 مليار دولار بينما كانت الصادرات لا تتعدّى 4.2 مليار دولار.

وأضاف: إنّ لبنان تحوّل مخيّماً للاجئين والنازحين من الدول الشقيقة وهو كان كذلك منذ العام 1948 وفتح الباب للأخوة من الأرمن ومن الذين اضطهدوا من الأقليات العرقية والدينية واليوم يضم لبنان نحو مليوني نازح وعامل عربي وأجنبي أي واحد على اثنين من عدد السكان يتطلّبون خدمات متنوّعة وبنية تحتية وشبكات تربوية وصحية ومياه وكهرباء وسكن إضافة إلى الحاجة إلى فرص عمل وأسواق إنتاج.

وتابع: إنّ المجلس النيابي ومن أجل استعادة قوة حضور الانتشار اللبناني ووقف الاستنزاف لمواردنا البشرية، أقرّ في جلسته الأخيرة قانون استعادة الجنسيّة وسمح لكلّ شخص كان إسمه أو إسم أحد أصوله الذكور لأبيه أو أقاربه الذكور لأبيه حتى الدرجة الثانية على سجلات الإحصاء التي أجريت بعد إعلان دولة لبنان الكبير أي سجلا المقيمين والمهاجرين والموجودة لدى دوائر الأحوال الشخصية والذين لم يمارسوا حقهم باختيار الجنسية اللبنانية.

وأضاف: إنّنا وبانتظار عودة الحياة السياسية الناشطة إلى بلدنا، على الدولة والمجلس النيابي أن يعملا على: إنجاز القوانين والتشريعات وأهمها قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص حتى تتحوّل عائدات المغتربين إلى فرص استثماريّة في البنية التحتية والقطاعات الحيوية، هذه الاستثمارات إن حصلت تشبه الصدقة الجارية لأنّها تساعد على النمو الاقتصادي وتوفّر فرص عمل في مجالات عدّة، وتقديم الحد الأدنى من الإنجازات العلميّة لبناء الأرضية الاقتصادية وإنجاز مشروع (فيبر أوبتيك) وذلك من أجل أن ينضم لبنان إلى اقتصاد المعرفة وتحسين الاتصالات ونظام الخدمات. كما إنّ لبنان المقيم الذي يقدّم آلاف الخريجين بالناتج التعليمي العالي يستطيع مع لبنان المغترب بناء مراكز اقتصاديّة ليستفيد قطاعا التكنولوجيا والاتصالات في صناعة الفرص. أمّا بالنسبة إلى عالم الاغتراب، فإننا ننادي بوقف الخطاب الرومنسي واستبداله بالخطاب الواقعي والرقمي المبني على الفرص مما يستدعي توفير الفرص لاستثمارات اغترابيّة تتجاوز السوق العقاري إلى السوق الإنتاجي. إضافة إلى ذلك، إنّنا مطالبون بمكاشفة جالياتنا بالتحديات والأخطار التي تتهدّد الوطن خصوصاً الإرهاب كظاهرة عالمية تضغط على حدودنا، كما إنّ لبنان معني بإنشاء غرفة طوارئ اغترابيّة أو حكومة اغتراب تتابع الوقائع الضاغطة على الجاليات اللبنانية أمنياً كما جرى في عدّة بلدان أفريقية.

جبران باسيل

ثم تحدّث وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل فقال: إن النمُو الاقتصادي ينطلق من بيئة مستقرَّة تُراكمُ الإنجازاتِ المحقَّقَةَ وتستفيدُ من التَّجارِب. بيئةٌ تَبني على الجَيِّدِ وتَستغني عن السيء، فالدَّورة الاقتصادية ليستْ حَلَقَةً مغلقةً بل حركةٌ دائمةٌ جاذبةٌ للإيجابياتِ وطاردةٌ للسَّيئاتِ، يحكمُها تخطيطٌ استراتيجيٌّ.

وأضاف: "علَّمَتنا التجارب أنَّ قوةَ أيِّ بلدٍ هي بقوَّتِه وليست بضَعفِه، وأنَّ أحد عناصرِ القوَّةِ التخطيطُ وليس الانسيابَ الدائمَ معَ المُمْكِنِ والرِّضى بالقائم. فلبنانُ قويٌّ بإنسانِه وبطاقاتِه الجبارةِ المنتشرةِ في الكونِ وهي مواردُ مستدامةٌ ومتجدِّدةٌ على صعيدِ الثقافةِ والاقتصادِ والعلمِ والفنِّ والسياسةِ، ممَّا أثرى البشريةَ وجعلَ من لبنانَ وطنًا تخطَّى مِسَاحَتَهُ وحدودَهُ وزرعَ قِصصَ النَّجاحاتِ في كلِّ المعمورة.

وثم تابع: نحنُ في لبنانَ نتعاطى معَ الاغترابِ على أساسِ الأرقامِ والحنينِ معًا وفقط: ملايينُ من اللُّبنانيين هاجروا هربًا من جوعٍ وفَقرٍ واضطهادٍ وموتٍ واستقرُّوا في بلدٍ ما، وأرقامُ تحويلاتِهِم المالية تبلغ كذا، ثم نفرحُ ونفتخرُ بأخبارِ نجاحاتِهم ونتفنَّنُ في تجاهلِ واجباتِنا تجاهَهُم وحقوقِهِمْ علينا. أفلا يجبُ أن نسألَ أنفسَنا ما الذي يربطُ هؤلاء الناجحينَ بوطنٍ لا يستفيقُ من أزْمةٍ حتى يغطَّ بأخرى، في لازمةٍ من الانتحارِ الذَّاتيِّ؟

وأكّد الوزير باسيل أنّ ما يربطُهم بالوطنِ هو أغلى ما في الحياةِ: المحبَّة المجانيّةُ التي لمستُها شخصيًّا من خلالِ زياراتي لهم وهي ما شجَّعني على إطلاقِ لقاءِ الطاقاتِ اللبنانيةِ الاغترابيةِ والذي شَهِدَ إقبالًا فاقَ كلَّ التوقعاتِ وسمحَ لنا، بإمكاناتٍ محدودةٍ جدًّا، باستضافةِ ألفين وخمسمائة مغتربٍ في العامين السابقين ونتوقعُ المزيدَ هذا العام، لأننا كلما غُصنا في هذا المحيطِ، عثَرْنا على كنوزِه، واللبنانيون هم جواهرُه. وقد تمكنَّا مؤخرًا بفعلِ إصرارِنا وموافقةِ معظمِ شركاءِ الوطنِ من أن نعيدَ إليهِم حقَّهُم في جنسيَّتِهِمْ عبر قانونِ استعادةِ الجنسيةِ اللبنانيةِ، وكنا قد أَقْرَرْنا سابقًا ومبدئيًا حقَّهُم في الاقتراعِ في الخارجِ، على أملِ أن نصلَ الى اليومِ الذي يمارسونَ هذا الحقَّ بسهولةٍ ويتمثلونَ في النَّدوة البرلمانية مباشرةً عبر نوابٍ مخصَّصين للاغتراب.

وتحدّث عن عدّة مشاريع كالصندوقٍ الاستثماريِّ الاغترابيّ وشبكةِ المعلومات عن كلِّ ما هو لبنانيّ وشجَّعنا إطلاقَ الجمعياتِ ذاتِ الاختصاصِ كالجمعيةِ الطبيةِ اللبنانيِة – الاغترابيةِ وغيرها، وكذلك مشروعِ المدرسة اللبنانية واللغة العربية، ومشروع استثمر لنبقى ومشروع تسويق المنتوجاتِ اللبنانيةِ في الخارج. وفي الشقِّ العاطفي بدأنا بإنشاءِ بيوت للاغترابِ في لبنانَ وأرزةِ المغتربِ ومتحف ِالمغترب.

وشدّد الوزير باسيل على أنّ دورَ المغتربينَ في الاقتصادِ الوطني للبلدان التي يتواجدونَ فيها هو محوريٌّ في عدّة مجالاتٍ وليس سرًّا حجمُ المنافسةِ والمضايقةِ التي يتعرضُ لها هذا الدَّور. فمن هنا إصرارُنا على ضرورةِ العملِ الجماعيِّ، وتعزيزُ إنشاءِ غرفِ التجارةِ والصناعةِ ومجالسِ رجالِ الأعمالِ من المستوى الخاصّ وصولًا إلى المستوى الرسمي، عبرَ الاتفاقاتِ الثنائيةِ التي تنظِّمُ وتحمي مصالحَكُمْ في الخارجِ، واعينَ لكلِّ الصعوباتِ التي تواجهُنا ومعولين على دورِكم لاجتيازِها.

محمد شقير

ومن ثمّ تحدّث رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير فقال: "تغنينا كثيراً بالاغتراب اللبناني وقدراته وطاقاته وانجازاته، حتى بات المغترب يشكل قصة نجاح وافتخار لدى كل لبناني الذي عاش سنوات على أمل الالتقاء، بهدف لمّ الشمل وزيادة قدرات وطننا وتحصينه من كل العواصف التي ضربته على مر السنوات. لكن، للأسف، على مدى عقود من الزمن لم يتم التعاطي مع هذه القضية الوطنية بالشكل المطلوب، لذلك بقينا بعيدين جداً عن تحقيق اي تقدم فعلي على هذا المسار، وهذا الأمر ليس غريباً علينا في بلد أضاع قادته الكثير من الفرص وأهملوا الكثير من القضايا، وحتى الوطن بات في مهب الريح".

وأضاف: "يجب ان لا تبقى مؤتمراتنا ولقاءاتنا لمجرد الالتقاء وتبادل العواطف والكلام الجميل، المطلوب أكثر من أي وقت مضى الاتفاق على آليات تواصل مستدامة ورؤى عملية وواضحة وتحديد المشاريع والفرص التي يمكن العمل عليها بشكل مشترك. وأعتقد ان الظروف في القرن الواحد والعشرين تساعدنا أكثر، خصوصاً مع هذا التقدم الرهيب في عالم التكنولوجيا والتواصل، حيث بات العالم قرية كونية، فمن خلال ذلك لم يعد للبعد الجغرافي أي معنى، انما المطلوب لتحقيق أهدافنا التصميم والارادة وجعل وطننا لبنان دائما في قلوبنا وعقولنا. كما ان وجود قطاع مصرفي لبناني قوي يحوذ على الثقة العالمية ومنتشر حول العالم يساعدنا كثيرا في تحقيق اهدافنا".

وتابع: "هناك إمكانيات كبيرة ممكن العمل عليها، فلبنان لا يزال يمتلك الكثير من مقومات النجاح والنهوض، واننا نؤمن بأنه مقبل على فترة استقرار وازدهار. لدينا في لبنان قطاع خاص خلاق ويتمتع بخبرات كبيرة في شتى المجالات وهو محط ثقة الدول الشقيقة والصديقة، ولدينا مشاريع كبرى ستنطلق قريبا منها مشاريع تطوير البنى التحتية، واستخراج النفط والغاز، واعادة اعمار سوريا والعراق حيث سيكون لبنان في قلب هذ العملية، فضلا عن السياحة والمصارف والخدمات على اختلافها.

وأعلن شقير أنّ الغرفة بصدد انشاء نادي لرجال الاعمال اللبنانيين المغترين في الغرفة الذي نأمل ان يشكل منصة للتواصل والتعاون وتحديد الفرص الاقتصادية المتاحة في لبنان والمنطقة وحول العالم وخلق شراكات عمل لتوسيع نطاق الاقتصاد اللبناني وإفادة رجال الاعمال اللبنانيين مقيمين ومغتربين.

رائد شرف الدين

وتحدّث نائب حاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين فقال: يتميّز الاقتصاد اللبناني بامتداده خارج حدود الوطن، والمغتربون هم الركيزة الأساسيّة للاقتصاد الوطني. يمتلك المغتربون اللبنانيون يمتلك رؤوس أموال بشريّة اجتماعية علميّة ثقافيّة إضافة إلى قدرات مالية كبيرة ويلعبون دوراً أساسياً في رسم صورة مضيئة عن وطنهم في الخارج، كما يساهمون في دعم الاقتصاد الوطني من خلال التحويلات المالية والاستثمارات التي يقومون بها.

وأشار إلى أنّ مصرف لبنان حرص على توفير عملة مستقرة وبيئة مصرفية سليمة ما سمح بتجنيب لبنان الكثير من الأزمات الاقتصادية ومفاعيلها الاجتماعيّة، وبزيادة الثقة من خلال ارتفاع السيولة واستقرار الأسعار والفوائد والمحافظة على القدرة الشرائية لدى المواطن. وانعكست هذه الثقة في الداخل كما في الخارج حيث استمرّت تحويلات المغتربين بالتدفق إلى لبنان في مختلف الظروف. وأكّد أنّ القطاع المصرفي شكّل ملاذاً آمناً للبناني في أوقات الأزمات كالأزمة المالية العالمية في العام 2008 وأزمة الديون السيادية في أوروبا العام 2010 وساهم تشجيع مصرف لبنان انتشار المصارف التجارية في العالم وتمركزها في أسواق الدول المرسلة للتحويلات في التخفيف من كلفة تحويل الأموال وتسريعها وتشجيع المغتربين على إيداع مدخراتهم في هذه المصارف. وقال: إنّ وتيرة التحويلات مستقرّة وذلك بالرغم من انخفاض أسعار البترول كون أنّ هذا الانخفاض يؤثر على حركة الاقتصاد في الخليج الذي هو المنبع الأهم للتحويلات إلى لبنان بنسبة 60 في المئة من إجمالي تحويلات المغتربين. واعتبر أنّ الاقتصاد اللبناني بحاجة إلى دعم من أبنائه المقيمين كما المغتربين في ظلّ الأوضاع التي يمرّ بها لبنان، ونصرّ على تعزيز دور المغتربين مع بلدهم الأم خصوصاً في المجالات الاقتصادية والاستثمارية في لبنان لا سيّما في الاقتصاد المعرفي عن طريق تأسيس شركات ناشئة. وبادر مصرف لبنان إلى دعم الاقتصاد المعرفي لما له من أهمية كبرى في تحقيق النمو الاقتصادي، وفي الإطار ذاته، تعد هيئة الأسواق المالية إلى طلاق منصة إلكترونية للتداول بالسلع والسندات والذهب والقطع والأسهم سيتم تشغيلها من قبل القطاع الخاص على أساس ترخيص يمنح لمجموعة تشغيل واحدة. ومن شأنها أن تساعد الشركات الناشئة على طرح أسهمها على الجمهور والتواصل عالمياً مع نظيراتها.

وولي سوينكا

أما البروفسور النيجيري وولي سوينكا الحائز على جائزة نوبل للآداب فقال: إنّ اللبنانيين الأوائل الذي قدموا إلى أفريقيا ساهموا في تطوير الأعمال والتجارة ولكنّهم لم ينخرطوا فعلياً في المجتمعات الأفريقيّة بالإضافة إلى ذلك إن شعوب أفريقيا كانت تجهل الموقع الجغرافي للبنان ولم تكن تسمع عنه إلاّ في الأناجيل المقدّسة. لكن هذه الصورة تغيّرت اليوم، فهناك اندماج لبناني في المجتمعات الإفريقيّة على المستويات كافّة. وأشار سوينكا في كلمته إلى أنّ لبنان اختير من حكومة لاغوس في نيجيريا ليكون من بين أربع ضيوف شرف من الأمم التي ستشارك في الاحتفالية الخمسين لولادة لاغوس في العام 2017، وهذا خير دليل على أنّ لبنان يحتل موقعاً مهماً ثقافياً واقتصادياً في معظم بلدان القارة الأفريقية.

رؤوف أبو زكي

ومن ثمّ تحدّث الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي فقال: يشرفنا أن يعقد هذا المؤتمر برعاية دولة الرئيس نبيه بري فهو من أكثر القيادات اهتماماً والتصاقاً بشؤون الاغتراب والمغتربين. كيف لا ودولته هو ابن الاغتراب بالمولد وأبو المغتربين بالمتابعة والرعاية. وتشرفنا أيضاً مشاركة الوزير جبران باسيل والذي كانت وما تزال له اهتماماته ومبادراته في مجال الاغتراب. وأضاف: إنّ هذا المؤتمر هو مؤتمر كل لبناني مقيم ومغترب، فلولا الاغتراب لما توافرت مقومات الصمود للبنان إبان الحرب التي استمرت زهاء 15 عاماً وإبان الانتكاسات الأمنية والأزمات السياسية التي توالت عليه ومازالت تسيطر على أجوائنا وأوضاعنا. فما من عائلة لبنانية إلا ولها مغترب أو أكثر في بلاد الله الواسعة. وهناك نحو 700 ألف مواطن يتلقون تحويلات سنوية. وهناك رساميل وتحويلات إلى لبنان تفوق أي دخل آخر. وأكّد أبو زكي أنّ قضية الاغتراب تحتاج إلى سياسة وطنية شاملة وإلى وفاق وطني حول هيئآتها حرصاً على استقرارنا الاقتصادي والنقدي والاجتماعي، وحرصاً على مستقبل أولادنا وأحفادنا. واستذكر أبو زكي المغترب الأكبر الرئيس الشهيد رفيق الحريري والذي غادر إلى السعودية باحثاً عن عمل فعاد منها قائداً ورائداً ومعمراً وجاء بالاستثمار ووفر فرص العمل والعلم لآلاف اللبنانيين. وقال: إنّ لبنان في أشد الحاجة إلى أبنائه المغتربين لدعم اقتصاده وإحياء الثقة به كبلد منفتح واقتصاد ليبرالي ومجتمع ذي تاريخ عريق وثقافة متجذرة. لبنان بحاجة إلى أبنائه المغتربين المنتشرين والفاعلين في جميع أنحاء العالم فيما يواجه اقتصاده تحديات الوضع الإقليمي الخطر والمتفجر والخلافات السياسية الداخلية وما أدى إليه كل ذلك من فراغ دستوري ومن تعطيل للسياسات الاقتصادية والبرامج والمشاريع الإنمائية، وانكفاء للمستثمرين وتراجع في الحركة التجارية وفي النمو إجمالاً. ونكرر القول بأن هذا المؤتمر ما هو إلا بداية إذ أنه سيصبح دورياً وستكون لمجموعة الاقتصاد والأعمال خطوات ومبادرات كثيرة في عالم الاغتراب سواء عبر المؤتمرات التي تنظمها في لبنان أم في بلدان الاغتراب.

التكريم

في ختام جلسة الافتتاح، كرّمت الاقتصاد والأعمال عدداً من الشخصيات الاغترابية الذين حققوا انجازات في قطاعات مختلفة ومنحتهم جائزة "الاقتصاد والأعمال للإغتراب": وهم:

  • البروفسور وولي سوينكا، الأفريقي الأول الحائز على جائزة نوبل للآداب
  • الأستاذ رونالد شاغوري جونيور، نائب رئيس مشروع Eko Atlantic في نيجيريا،
  • الأستاذ توفيق سعيد خوري، رئيس شركة اتحاد المقاولين (CCC)
  • الأستاذ جوزيف الخوري، رئيس غرفة التجارة والصناعة اللبنانية في أبيدجان- ساحل العاج
  • الأستاذ سعيد فخري، رئيس مجلس إدارة "إنتربلاس ليميتد" في غانا
  • الأستاذ عباس فواز، رئيس المجلس القاري الأفريقي
  • الأستاذ سليم الزير، شريك مؤسس ونائب رئيس شركة روتانا لإدارة الفنادق في الإمارات العربية المتحدة
  • الأستاذ أحمد ناصر، رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم سابقاً
  • الأستاذ فؤاد أبوحمدان، رئيس الجالية اللبنانية في الأردن
  • المرحوم عيد الشدراوي، المغترب اللبناني حيث تسلّم الجائزة أحد أبنائه.

2015-12-14
The opening of the Lebanese Emigrants Economic Conference Tomorrow

Under the Patronage of the Speaker of the Parliament Nabih Berri

500 participants representing 20 countries

The Lebanese Emigrants Economic Conference begins Tuesday morning at the Phoenicia Hotel, under the patronage of the Speaker of the Parliament Nabih Berri , and lasts for two days.

The Conference attracts 500 participants from over 20 Arab and foreign countries, representing Lebanese and expatriates working in the Gulf countries African countries and other regions in the world, in addition to ministers and MPs and leaders of the Lebanese banking and investment institutions and companies operating in Lebanon.

الرئيس نبيه بري يرعى غداً
افتتاح مؤتمر الاقتصاد الاغترابي

500 مشارك يمثلون 20 بلداً

برعاية رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري تبدأ صباح غد الثلاثاء في فندق فينيسيا، أعمال مؤتمر الاقتصاد الاغترابي الأول الذي يستمر على مدى يومين.

يستقطب المؤتمر نحو 500 مشارك موزعين على 20 بلداً عربياً وأجنبيا يمثلون المغتربين اللبنانيين والعاملين في بلدان الخليج وبلدان الاغترب، إضافة إلى وزراء ونواب لبنانيين وقيادات المؤسسات المصرفية والاستثمارية والشركات العاملة في لبنان.

يتحدث في جلسة الافتتاح راعي المؤتمر، ووزير الخارجية والمغتربين المهندس جبران باسيل، والبروفسور وولي سونيكا، الحائز على جائزة نوبل للآداب، ورئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، ونائب حاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين والرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبوزكي.

ويتحدث في المؤتمر 40 متحدثا بينهم وزراء ومسؤولون ورجال أعمال مغتربون في بلدان مختلفة وخبراء ورجال أعمال لبنانيون.

ويشتمل المؤتمر على جلسة تحمل عنوان "قصص نجاح اغترابية" تشهد عرضاً لتجربة عملهم في بلدان الاغتراب.

كما سيتم خلال المؤتمر تكريم عدد من الشخصيات الاغتربية الذين حققوا انجازات في قطاعات مختلفة.

يشتمل المؤتمر على مدى يومين على 6 جلسات عمل تحمل العناوين التالية:

  • كيف يمكن تحقيق النمو الاقتصادي وسط الأزمات الداخلية والإقليمية
  • الدور العربي والعالمي للإغتراب اللبناني
  • قصص نجاح اغترابيه
  • الدور التنموي للمغتربين وفرص الاستثمار
  • تعزيز المسؤولية الاجتماعية للمغتربين في بلدان تواجدهم
  • الصناعة المصرفية اللبنانية ودورها في دعم الاقتصاد الاغترابي


2015-11-19
The Lebanese Emigrants Economic Conference has been Announced & will Take Place in Beirut on the 15th of December

The organizers of the Lebanese Emigrants Economic Conference announced in a press conference the launching of the conference under the theme "Lebanon a bridge for Interaction" which will be held on the 15th and 16th of December at Phoenicia Hotel in Beirut.

Present at the press conference were, the President of Lebanese Economic Organization, Adnan Kassar, President of the Federation Of Chambers Of Commerce, Industry And Agriculture In Lebanon, Mohammed Choucair, Chairman of the Association of Banks in Lebanon Dr. Joseph Torbey, President of the Beirut Traders Association, Nicolas Chammas, President of the Investment Development Authority (IDAL), Nabil Itani, and the CEO of Al-Iktissad Wal-Aamal Group.


في حضور رؤساء الهيئات الاقتصادية
الهيئات المنظمة والمتعاونة تعلن عن
انعقاد مؤتمر الاقتصاد الاغترابي

المؤتمر ينعقد في بيروت في 15 كانون الأول المقبل

عقدت الهيئات المنظمة والمتعاونة لمؤتمر الاقتصاد الاغترابي مؤتمراً صحفياً في فندق فينيسيا للإعلان عن انعقاد "مؤتمر الاقتصاد الاغترابي"... لبنان جسر للتواصل" الذي ينعقد في بيروت (فندق فينيسيا) في 15 كانون الأول المقبل.

شارك في المؤتمر الصحفي كل من: رئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصار، رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير، رئيس جمعية مصارف لبنان د. جوزف طربيه، رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس، رئيس المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات (إيدال) المهندس نبيل عيتاني والرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال.

تحدث المشاركون عن أهمية الاغتراب اللبناني ودوره في الاقتصاد والتنمية، ونوهوا بأهمية المؤتمر من حيث أهدافه، وتوقيته، وكونه يأتي بعد صدور قانون استعادة الجنسيّة، وهنا أهم ما جاء في الكلمات:

رؤوف أبو زكي

تحدّث الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبو زكي فقال: رغبنا في أن يتم انعقاد هذا المؤتمر بالتعاون مع جميع الهيئات الاقتصادية اللبنانية لأن المؤسسات المصرفية والاقتصادية عامة هي في طليعة المتعاملين مع الطاقات الاغترابية ناهيك عن قدرة القطاع الخاص على تفعيل الرساميل الاغترابية والمساهمة في تحويلها إلى استثمارات متنوعة وإلى ودائع مصرفية مجزية، وإلى محرك إضافي للعلاقات الاقتصادية العربية مع بلدان الاغتراب.

وأضاف: ينعقد المؤتمر برعاية رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري وهو المعروف بمرجعيته الاغترابية. كما أكد دولة الرئيس تمام سلام دعمه للمؤتمر ونوه بأهمية رعاية الرئيس بري. كذلك دعونا معالي وزير الخارجية والمغتربين المهندس جبران باسيل ليكون متحدثاً في جلسة الافتتاح ورحب بذلك مشجعاً كل مبادرة تجمع المغتربين وتفعل دورهم في لبنان وفي بلدان الاغتراب. ويشارك في المؤتمر رجال أعمال من مختلف بلدان الاغتراب لاسيما من البلدان الخليجية والأفريقية. كما تشارك الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في المؤتمر بشخص مديرة إدارة السياسات السكانية والمغتربين والهجرة السيدة ايناس الفرجاني. باعتبار أن الاقتصاد الاغترابي يشمل دولاً عربية عديدة مثل مصر والأردن والسودان واليمن وغيرها.

وقال أبو زكي: كلنا يعلم مدى أهمية الاغتراب بالنسبة إلى لبنان ولاسيما في هذه الظروف. فتحويلات اللبنانيين من الخارج تقدر ما بين 7.5 و 8 مليارات دولار سنوياً. كما أن رجل الأعمال اللبناني المغترب، بات على مدى السنوات الخمس الماضية المستثمر شبه الوحيد في لبنان بعد انكفاء المستثمر العربي والخليجي تحديداً نتيجة الأوضاع السياسية المحلية السائدة.

وعن مواضيع المؤتمر قال: سيناقش المؤتمر الواقع الاغترابي ودرس مجالات الإفادة من هذه الإمكانات الكبيرة من خلال إبراز أهمية دور رجال الأعمال المغتربين في الاقتصاد والتنمية في لبنان بما يعكس تقدير المجتمع للدور الإنمائي للمغترب، و توفير إطار لتلاقي المغتربين بما يفسح في المجال للتعاون وإقامة شركات ومبادلات في ما بينهم سواء في لبنان أم في بلدان الاغتراب، محاولة بلورة دور عربي-دولي للمغترب اللبناني بحيث يكون وكيلاً لبعض المنتجات العربية القابلة للرواج في أسواق بلدان الاغتراب. وهذا ينطبق بصورة خاصة على البلدان العربية المصدرة مثل مصر والسعودية والمغرب وغيرها.. كما ينطبق على الدول العربية المحتاجة إلى الاستثمار، وأيضاً بلورة دور جديد للمغترب اللبناني في البلدان الأفريقية بحيث يسهم في جذب الرساميل العربية لاسيما الخليجية منها إلى هذه البلدان. وكذلك محاولة بلورة صيغ شراكات مع المستثمرين العرب في بلدان الاغتراب.

وختم قائلا: المعروف أن هذا المؤتمر الخاص بالاقتصاد الإغترابي ليس الأول من نوعه إذ سبقته مبادرات أخرى، وكان آخرها المؤتمر الذي دعا إليه معالي وزير الخارجية والمغتربين المهندس جبران باسيل. والواقع أن الاغتراب يحتاج إلى العديد من المؤتمرات والمبادرات سواء في لبنان أم في البلدان العربية وهذا ما نسعى للقيام به. وبالأمس كنا في القاهرة وبرفقة الرئيس محمد شقير وتم طرح فكرة إفادة المصدرين المصريين من شبكة الاغتراب اللبنانية في البلدان الأفريقية. وهذا ما سنقوم به بالتعاون مع الهيئات الرسمية والخاصة في مصر ولبنان بحيث تتشكل حركة مصرية - لبنانية باتجاه البلدان الأفريقية إرتكازاً إلى شبكة المغتربين اللبنانيين هناك.

عدنان القصار

إلى ذلك، قال رئيس الهيئات الاقتصادية الرئيس الفخري للاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية عدنان القصّار: لا يفوتني أن أشكر وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل الذي كان المبادر الأول إلى عقد "مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية" قبل بضعة أشهر، والذي حصد مشاركة هائلة من قبل الطاقات الاغترابية اللبنانية في 70 دولة في العالم، وحقق نجاحاً في تعزيز التواصل بأهلنا المغتربين. وبالتالي، مهد لنا التحضير لمؤتمرنا المخصص لتعزيز التكامل الاقتصادي للبنان مع أبنائه المغتربين.

أضاف: يهدف المؤتمر إلى ترويج الاستثمار في لبنان وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع المغتربين اللبنانيين في الدول العربية والدولية. وسيستقطب شخصيات اقتصادية اغترابية من البلدان العربية والإفريقية والأوروبية والأميركية وغيرها. والغاية الأساسية لنا هي تعزيز التواصل بين لبنان المقيم ولبنان المغترب. فالاغتراب اللبناني هو دعامة أساسية من دعائم الاقتصاد اللبناني، بل أبعد ذلك، لأنه يرمز للدور الحضاري للبنان وأبنائه في الانتشار العالمي، وأعتبره الثروة الأهم للبنان لأنهم شركاء أساسيين في الوطن بكامل مكوناته. ويأتي هذا المؤتمر كرسالة قوية بعد الجريمة الإرهابية التي استهدفت مواطنين لبنانيين أبرياء في برج البراجنة، والتي أدمت قلوبنا حزنا وندينها بشدة كما أدانها جميع الأفرقاء في لبنان الذين وحدهم ألم المصاب، بأن لبنان الحضارة والبناء أقوى من الإرهاب، وبأننا وإخواننا المغتربين اللبنانيين مؤمنين بلبنان وباقتصاده وفرصه الواعدة، وملتزمون الاستثمار فيه وإنمائه بكل طاقتنا.

وأشار إلى أنّ هذا المؤتمر سيكون بمثابة تحية وفاء للطاقات الاغترابية العظيمة، والذي لا يزالون على العهد مخلصين، وملتزمين، وأوفياء لأصولهم التي يفتخرون بها، ويشكلون أحد أهم ركائز لبنان الاقتصادية، والحصانة الأساسية له على مدى العصور.

محمد شقير

وتحدّث رئيس اتحاد الغرف اللبنانية محمد شقير فقال: يسأل البعض، كيف لاقتصاد لبنان أن يصمد ويقاوم كل هذه السنوات في ظل هذا الكمّ الهائل من المشاكل؟ كما يسألون، لماذا حتى الآن لم يحصل انفجار اجتماعي رغم ارتفاع معدلات البطالة والفقر إلى مستويات قياسية؟ نقول، لولا هذا الاغتراب، وخصوصاً اللبنانيين العاملين في دول الخليج العربي، لكانت الكارثة الاقتصادية والاجتماعية حلت منذ زمن، معتبراً أنّ الاغتراب اللبناني يشكل علامة فارقة لبلدنا وميزة خاصة تعطيه قيمة مضافة كبيرة لا سيما في علاقاته الاقتصادية مع دول عربية شقيقة وأجنبية صديقة.

وأضاف: "لا بد من أن أذكر أنه خلال الزيارات التي قمنا بها إلى أوروبا والخليج وأخيراً إلى مصر، طالبنا القطاع الخاص في هذه الدول بمساعدتهم للدخول إلى أسواق افريقية وشرق أوسطية وخليجية بالاعتماد على تواجد اللبنانيين القوي فيها"، مشيراً إلى أنّ النجاحات الباهرة التي حققها اللبنانيون في كل أصقاع الأرض والدور المميز الذي يلعبونه في الدول التي يقيمون فيها، تفتح آفاقاً واعدة للبنانيين ومنتجاتهم على اختلافها".

وتابع: منذ زمن بعيد ونحن في لبنان نتغنى بهذا الاغتراب، لقد آن الأوان أن نبدأ بوضع إستراتيجية واضحة المعالم ومحددة الأهداف لجمع الطاقات اللبنانية في بوتقة منظمة هادفة للإفادة من هذه الإمكانيات الهائلة التي تعيد للبنان مجده وموقعه الريادي في منطقتنا والعالم. كلنا أمل، أن نتمكن من خلال هذا المؤتمر من وضع القطار على السكة الصحيحة، وأعتقد أن فرص النجاح متاحة لا سيما أن الموضوع في يد القطاع الخاص وبعيدا عن الاستثمار السياسي. وسنبقى نردد، أن لبنان لن يحلق عاليا إلا بجناحيه المقيم والمغترب.

جوزف طربيه

تحدّث رئيس جمعيّة المصارف اللبنانية جوزف طربيه فقال:لعله فأل خير أن يتزامن الإعلان الرسمي عن مؤتمر الاقتصاد الاغترابي مع إقرار مشروع قانون استعادة الجنسية. فالجنسية الوطنية حق مزمن لأفواج المغتربين الذين فقدوها، وحق موصول لأولادهم وأحفادهم. وإقرار القانون رسالة مهمة وإيجابية نأمل أن تلبي شغف وتوق من يرغب من أصحاب الحق في استعادة جنسيته اللبنانية. وأن تأتي هذه الرسالة متأخرة خير من أن تظل رهينة حسابات ضيقة لا ناقة فيها للمغترب ولا جمل.

أضاف: يزيد الخير خيرا أن يلقى هذا المؤتمر رعاية دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري وتشجيع دولة رئيس الحكومة الأستاذ تمام سلام. ويحفل جدول أعماله بأبرز القضايا والموضوعات ذات الصلة بالإقتصاد الإغترابي، ومحاولة استكشاف وإقتراح أفضل المعالجات التشريعية والتنفيذية الآيلة إلى تعزيز وتقوية قنوات التواصل والتفاعل بين لبنان الداخل بمقيميه ومؤسساته الحكومية والخاصة، وبين لبنان الخارج بمغتربيه وبالعاملين اللبنانيين في شتى أصقاع الأرض.

وقال: من موقعي، أود التركيز على وقائع أساسية تشكل مرتكزات تواصلية بين لبنانيي الداخل والخارج، وأبرزها:

أولاّ: لبنان بلد مصدر دائم للكفاءات، ولديه تركيبة فريدة من نوعها عالميا حيث تزيد أعداد المغتربين عن ثلاثة أضعاف أعداد المقيمين. ويحوز لبنانيو الخارج سمعة طيبة ومرموقة لجهة فعاليتهم وإسهاماتهم القيمة في بناء مجتمعاتهم وتطورها، ولديهم ثروات علمية وثقافية ومالية هائلة. والكثير منهم يشغلون مواقع قيادية وتقريرية في المؤسسات التي يملكونها أو يعملون فيها حكومية وخاصة.

ثانياً: بضخ لبنانيو الخارج نحو 8.5 مليارات دولار سنويا في شرايين الاقتصاد الوطني. هذا رقم يوازي نحو 20 في المئة من الناتج المحلي، وهو من المعدلات الأعلى عالميا. هذه التحويلات تؤدي دوراً مفصلياً في دعم الناتج المحلي وتنشيط الاقتصاد ودعم قدرات الأسر وتنمية الإستهلاك وحفظ الاستقرار النقدي وتوازن ميزان المدفوعات.

ثالثاً: أدركت إدارات المصارف مبكرا أهمية هذه المعادلة. فكانت إلى جانب أول المبادرين لفتح قنوات التواصل مع لبنانيي الخارج. حاليا تنتشر الوحدات المصرفية اللبنانية في 33 بلداً و80 مدينة حول العالم وفي القارات الخمس. نحن نحرص على توصيل الخدمات المالية والمصرفية للبنانيين، أفرادا وشركات، في كل الأسواق التي نعمل فيها، ونستثمر التقنيات والتكنولوجيا المصرفية الحديثة لتعزيز التواصل معهم بحيث تصبح كل مراكزنا بمنزلة فروع افتراضية في كل دول العالم.

رابعاً: يمثل بند ودائع غير المقيمين نحو 31 مليار دولار من اجمالي ودائع القطاع البالغة حاليا نحو 152 مليار دولار. ولدينا محفظة تسليفات خارجية تناهز 6 مليارات دولار، والجزء ألأكبر منها يستفيد منه عملاؤنا من لبنانيي الخارج.

وأكّد د. طربيه أنّ هذه الأرقام والمؤشرات تظهر جانبا من لوحة رائعة تشبه حقيقة لبنان وشعبه وحضارته. ومن أسمى مهماتنا العمل معاً وتذليل المصاعب والمعوقات لجذب هذه القطاعات الإغترابية الكبيرة والوازنة للتواصل المثمر مع وطنها الأول لبنان.

وشدد د. طربيه على أهمية توقيت هذا المؤتمر الذي جاء بعد أسبوع من صدور قانون استعادة الجنسية، مؤكداً على أهمية هذه الجنسية لاسيما بالنسبة إلى المستثمرين ورجال الأعمال المغتربين في ظل قوانين العولمة وبخاصة قانون فاتكا. وأشار إلى أن من مصلحة المغتربين استعادة الجنسية واعتماد مقر إقامة لهم في لبنان للإستفادة من العمل تحت مظلة قانون الضرائب اللبناني.

نقولا شمّاس

ثم تحدّث رئيس جمعيّة تجّار بيروت نقولا شمّاس فقال: تكمن أهمية هذا الملتقى كونه ينعقد بعد أسبوع من التصويت على قانون استعادة الجنسيّة اللبنانية وإنّ المراسيم التطبيقيّة لهذا القانون تعطي مهلة عشرة سنوات للمستفيدين من استرجاع الجنسية لذلك إنّ أمنيتنا في هذه المرحلة بالذات هي أن نسعى جميعاً إلى توطيد العلاقات الاقتصاديّة بين لبنان والمغتربين.

وأشار شمّاس إلى أنّ دور الاقتصاد الاغترابي في دعم الاقتصاد اللبناني ليس حديث العهد بل يعود إلى أكثر من مئة عام حيث أكّد الخبراء أنّ الاغتراب اللبناني هو "اليد الخفيّة" التي لطالما دعمت لبنان وحمته في أصعب الظروف ولا سيّما خلال الحرب حين وازت تحويلات اللبنانيين المغتربين نحو 30 في المئة من الناتج المحلّي وكانت من المعدّلات الأعلى عالمياً.

وقال: هناك ثلاث محّركات أساسيّة للعجلة الاقتصادية هي: الاستهلاك والاستثمار والتصدير، والواقع أن لبنان يحتاج إلى أن يتم توظيف أموال المغتربين في مجال الاستثمار لذلك من المهم توطيد العلاقات الاقتصادية مع المغتربين وأن تنسحب علاقاتهم الجيدّة مع القطاع المصرفي على القطاعات الإنتاجيّة أيضاً وأن يستثمروا بهذه القطاعات لا سيّما أنّنا مقبلون على مرحلة أفضل اقتصادياً على ضوء المستجدّات التي تتم في ملف التنقيب عن النفط والغاز إضافةً إلى التركيز على الاقتصاد المعرفي، ونحن نريد أن نغيّر مقولة "نيّال اللي عندو مرقد عنزة بلبنان" إلى "نيّال اللي عندو استثمار بلبنان".

نبيل عيتاني

وتحدّث رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان "ايدال" نبيل عيتاني فقال: يسرني أن نتشارك في هذا اللقاء للإعلان عن مؤتمر الاقتصاد الاغترابي الذي نأمل أن يشكل منبراً للتفاعل والانفتاح، ويساهم في تعزيز التواصل بين لبنان المقيم ولبنان المغترب. إن مشاركتنا في هذا المؤتمر تندرج في إطار الهدف العام الذي نسعى إليه دائماً والذي يتمثل بالإضاءة على الفرص الاستثمارية التي يتمتع بها لبنان والحوافز والتسهيلات التي تقدمها المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان، إلى المستثمرين المحتملين. وهذا المؤتمر يتوجه إلى فئة مهمة من هؤلاء، هي فئة المغتربين.

وإعتبر عيتاني أن انعقاد هذا المؤتمر وتسليطه الضوء على الطاقات الاغترابية اللبنانية المنتشرة في أصقاع الأرض هو من الأهمية بمكان لاسيما وأن جميع الدول في العالم تسعى لإيجاد سبل ووسائل للتواصل مع مغتربيها في إطار برامج الهجرة والتنمية، حيث شهدنا في السنوات الأخيرة على تحرك على أعلى المستويات في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي في هذا الاتجاه، لما لهذا التواصل من أثر على جميع المستويات الاقتصادية والاجتماعية. ولبنان، الذي يمتلك طاقات مميزة في الخارج يشهد العالم بأسره على قدرتها على التميز، نسج علاقة طيبة مع الجاليات اللبنانية التي لا تزال ترتبط بوطنها الأم. وهذا ما جعل لبنان يحتل المرتبة الأولى في المنطقة والسادسة عشرة عالمياً على صعيد تحويلات المغتربين التي وصلت في العام 2014 إلى حدود 7.5 مليار دولار بحسب إحصاءات البنك الدولي.

ورأى عيتاني أنّ المطلوب هو تمتين هذه الروابط وزيادتها من خلال الذهاب أبعد من العائدات المالية والتحويلات، لتصل إلى نسج رباط اقتصادي متين بين المغتربين ووطنهم الأم، تتجسد في زيادة رغبتهم في الاستثمار في لبنان وتفعيل التبادل التجاري معه وصولا إلى الاعتماد على خدمات وصناعات لبنانية في مزاولة أعمالهم في الخارج. وقال: إن "إيدال" وفي إطار سعيها إلى تحقيق هذه الأهداف التي تمثل إفادة مزدوجة للمغترب وللبنان على حد سواء، تعمل على وضع مبادرة للربط بين الاغتراب والتنمية المحلية بدعم تقني من برنامج MIEUX وهي منظمة تابعة للاتحاد الأوروبي معنية بشؤون الهجرة والتنمية. إن المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان مستعدة دوما لمساندة المشاريع في القطاعات الإنتاجية وتقديم الحوافز والتسهيلات لها. وهي تعمل جاهدة إلى تفعيل الاستراتيجيات الاغترابية وتعزيز التواصل مع الجاليات اللبنانية وإعادة ربطهم بوطنهم الأم. وهي مستعدة دوما من أجل تقديم الدعم والمساندة اللازمين لكل مستثمر سواء كان لبنانيا مقيما أو مغتربا أو أجنبيا.


2015-10-22
Minister Bassil discusses the Lebanese Emigrants Economic Conference with Abou Zaki

The Chief Executive Officer of Al-Iktissad Wal-Aamal Group, Mr. Raouf Abou Zaki visited the Minister of Foreign Affairs & Emigrants, Eng. Gibran Bassil, and invited him to participate as a speaker at the Lebanese Emigrants Economic Conference which is set to take place on the 15th and 16th of December 2015 at Phoenicia Hotel, in Beirut.

The discussions focused on emigration and available means to enhance emigrants’ role in Lebanon and abroad.

Minister Bassil expressed the Ministry’s readiness to support the Emigrants Economic conference or any other conference related to emigration.

الوزير باسيل يستقبل أبوزكي ويبحث معه "مؤتمر الاقتصاد الاغترابي"

قام ظهر اليوم الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال الأستاذ رؤوف أبوزكي بزيارة وزير الخارجية والمغتربين المهندس جبران باسيل حيث وجه له دعوة للمشاركة والتحدث في مؤتمر الاقتصاد الاغترابي والذي سينعقد في 15 و 16 كانون الأول 2015 في فندق فينيسيا، بيروت.

وتناول البحث في اللقاء، الواقع الإغترابي والمجالات المتاحة لتفعيل دور المغتربين سواء في لبنان أم في الخارج.

وقد أبدى الوزير باسيل استعداد الوزارة لتقديم التسهيلات للمؤتمر ولأي مؤتمر يخص الاغتراب.

وأعلن رؤوف أبوزكي أن المغترب اللبناني هو الذي لا يزال يستثمر في لبنان في حين تراجعت حركة الاستثمار العربي فيه بفعل الظروف السياسية والأمنية. وعليه، فإنه من الأهمية بمكان تفعيل دور المغتربين وإبراز مجالات الاستثمار المتاحة.

وقال أبوزكي أن المؤتمر الذي تنظمه المجموعة هو حلقة في سلسلة نشاطات ستقوم بها المجموعة في ميدان الاغتراب إذ أن تفعيل دور وطاقات المغتربين يحتاج إلى مؤتمرات ومبادرات عديدة في بلدان وفي قطاعات كثيرة.

وينعقد المؤتمر برعاية دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري وبدعم من رئيس مجلس الوزراء الأستاذ تمام سلام وبالتعاون مع مصرف لبنان والمؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان (ايدال) واتحاد الغرف اللبنانية والعديد من الوزارات المختصة والهيئات الاقتصادية الاغترابية.


2015-10-09
Salam: The Lebanese Emigrants Economic Conference, a remarkable opportunity, & Mr. Berri’s patronage a guarantee for its success

PM Salam received the Chief Executive Officer of Al-Iktissad Wal-Aamal Group, Mr. Raouf Abou Zaki, where they discussed the activities undertaken by the Group to promote investments in Lebanon and enhance the economic relations between Lebanon & the Arab countries.

Mr. Abou Zaki presented the latest updates regarding the Lebanese Emigrants Economic Conference which is set to take place during December 2015 under the Patronage of the President of Parliament HE Mr. Nabih Berri. He also updated him on the ongoing preparations for the forum which will gather economic figures from Lebanese emigrants in the Arab states, Africa, Europe & America.

Mr. Salam praised the efforts undertaken by Al-Iktissad Wal-Aamal Group, particularly during the difficult circumstances facing Lebanon and the region. He also commended Mr. Berri’s patronage of the forum, since he has been among the leading officials in providing support to the Lebanese emigrants.

Mr. Salam confirmed the government’s support to such activities that aim at enhancing the Lebanese economy.

سلام: مؤتمر الاقتصاد الإغترابي حدث مهم
ورعاية الرئيس بري توفر له فرص النجاح

استقبل رئيس مجلس الوزراء الاستاذ تمام سلام الرئيس التنفيذي لمجموعة الاقتصاد والأعمال رؤوف أبوزكي حيث تناول البحث النشاطات التي تقوم بها المجموعة في مجال ترويج الاستثمار في لبنان وفي مجال تعزيز العلاقات الاقتصادية اللبنانية – العربية والدولية.

وعرض أبوزكي على الرئيس سلام معطيات مؤتمر الاقتصاد الإغترابي، الذي تقوم المجموعة بتنظيمه في بيروت منتصف شهر كانون الأول المقبل برعاية دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه بري، والتحضيرات القائمة لإنجاح هذا المؤتمر والذي سيستقطب شخصيات اقتصادية اغترابية من البلدان العربية والإفريقية الأوروبية والأميركية وغيرها.

وأثنى الرئيس سلام على الجهود التي تقوم بها مجموعة الاقتصاد والأعمال لاسيما في الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة. كما أثنى على رعاية دولة الرئيس بري للمؤتمر سيما وأنه في طليعة المسؤولين الذين يولون الاغتراب أهمية كبيرة. وأكد الرئيس سلام اهتمام الحكومة ودعمها لهذا النوع من النشاطات الهادفة إلى تنشيط الاقتصاد اللبناني بشقيه المغترب والمقيم.

ملاحظة: الصورة على موقع دالاتي ونهرا



H.E Mr. Tammam Salam

The President of the Council of Ministers in Lebanon, HE Mr. Tamam Salam has lauded Mr. Berri’s patronage of the conference especially that he is among the leading officials who give major importance and attention to emigration. HE Mr. Salam emphasized the government’s interest in and support for the conference

أثنى دولة رئيس مجلس الوزراء الأستاذ تمام سلام على رعاية دولة الرئيس بري للمؤتمر لاسيما وأنه في طليعة المسؤولين الذين يولون الاغتراب أهمية كبيرة. وأكد الرئيس سلام إهتمام الحكومة ودعمها للمؤتمر.


NEWS
Representing the Speaker of Parliament HE Mr. Nabih Berri The Minister of Finance inaugurates the Activities of The LEEC Dec 15th, 2015
The Emigrants Economic Conference was held last Tuesday at Phoenicia Hotel, under the auspices of the Speaker of Parliament Nabih Berri who was represented by the Minister of Finance Ali Hassan Khalil. ...
Read More
The opening of the Lebanese Emigrants Economic Conference Tomorrow Dec 14th, 2015
The Lebanese Emigrants Economic Conference begins Tuesday morning at the Phoenicia Hotel, under the patronage of the Speaker of the Parliament Nabih Berri , and lasts for two days. The Conference attracts 500 participants from over 20 Arab ...
Read More

Keynote speaker: Wole Soyinka
Meet Nobel Prize winner, Wole Soyinka
Meet the first African Literature Nobel Prize winner
Wole Soyinka
Find us on
  • twitter
  • facebook
  • linkedin
  • youtube
  • rss


Questions about our conferences or events? Contact us on +961 1 780200 or email forums@iktissad.com now!

Copyrights © 2024 - Development & Maintenance by Al-Iktissad Wal-Aamal Co.